مدينة صفرو حديقة مغربية تحت أقدام الجبال الخضراء
تقع مدينة صفرو على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من مدينة فاس، يعبرها واد أكاي ، هذه البلدة الصغيرة البيضاء عند سفح جبال الأطلس المتوسط، ضمت لفترة طويلة أقلية يهودية، ووفقا للمؤرخين، صفرو أقدم من مدينة فاس، وتحيط بها البساتين، وتحظى بعدة شلالات، وتتنوع مناظرها الطبيعية.
اسم المدينة يأتي من قبيلة أمازيغية تدعى أهل صفرو، و من المعروف أن المدينة تشهد مهرجان حب الملوك لإختيار ملكة الجمال، الموسم الكبير الذي انشئ في عام 1920، وسجل من قبل منظمة اليونسكو على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية سنة2012.
المدينة القديمة
المدينة القديمة تحيط بها أسوار بطول إجمالي يبلغ حوالي 1500 م، وعدة بوابات ضخمة تتيح إمكانية الوصول إلى أجزاء مختلفة من المدينة، يشطرها واد اكاي، وتمتد بها عدة جسور مقوسة تتحول إلى الشلالات منعشة إلى حدود مدينة صفرو.
الملاح الذي يعكس حوالي 600 سنة من الحياة، والدخول إليه يتيح لك رؤية العديد من الشرفات و المكنة التي تشهد على الوجود اليهودي الطويل.
المسجد الكبير
بني المسجد الكبير على حافة وادي أكاي، وذلك في القرن الرابع عشرمع مساحة 1250 متر مربع، معلمة تاريخية لديها ست بوابات ضخمة تتيح الوصول إلى الفناء.
ضريح سيدي علي بوسرغين
مدينة صفرو غنية بالمعالم الدينية ذات أهمية أثرية وتاريخية كبيرة، و ضريح سيدي علي بوسرغين هي واحدة من الزوايا الأكثر شهرة في المنطقة.
شلالات واد أكادي
شلالات واد أكاي أو شلالات صفرو، هي متنزه للسكان المحليين الذين يسعون إلى الانتعاش و الخضرة خلال فترة الصيف الحار، فالمكان مثالي للراحة والاسترخاء بعد فترة طويلة من المشي في شوارع المدينة، كما ستجد المطاعم الصغيرة حيث يتوفر الطعام الجيد.
: الكاتب